handporn.net
مؤسسات الكتب الخارجية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:58:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مؤسسات الكتب الخارجية

  مصر اليوم -

مؤسسات الكتب الخارجية

بقلم : د. محمد أبو الفضل بدران

من قبل أن تبدأ الإجازة الصيفية حجز التلاميذ والطلاب الكتب الخارجية للعام المقبل، وهذا يكلف أولياء الأمور مليارات الجنيهات.

ومن العجب أن معظم مؤلفي هذه الكتب الخارجية هم مؤلفو الكتاب المدرسي، فلماذا يقبل الطلاب على شراء هذه ويتركون تلك؟ وقد ألزمهم الوزير الشجاع الدكتور أحمد زكي بدر في أثناء توليه الوزارة أن يردوا للدولة ما تقاضوه سحتاً بعدما أحالهم للتحقيق، وبعد أن شدد عليهم لجأوا إلى عدم كتابة أسمائهم على الكتب الخارجية واكتفوا بوضع " تأليف مجموعة من المتخصصين " وهذا تحايل نود من الجهات الرقابية كشفه ، كما أن الدكتور أحمد زكي بدر ألزم مؤسسات هذه الكتب الخارجية أن تدفع ملايين الجنيهات للدولة لأنها سطت على حقوق الملكية الفكرية لكتب الوزارة ، فهل يستمر هذا التقليد الذي يرعى حقوق الدولة ؟

وهل يُكمل وزير التربية والتعليم الحالي الدكتور طارق شوقي هذه القرارات الجريئة ، ويعمل على إصدار لائحة تأليف الكتب المدرسية وتنظيمها بديلاً عن اللوائح القديمة مع تغيير كلمة لائحة التي تسببت في كسب هؤلاء القضية التي رفعوها ضد الوزارة ، حتى يهابها ذوو السطوة من مؤسسات الكتب الخارجية ونرد للدولة شيئاً من حقوقها ، ولأولياء الأمر شيئاً من فلوسهم الضائعة ؟

وكنت قد طرحت من قبل فكرة أن تعتمد الوزارة كتاباً من الكتب الخارجية وتشتريه ويوزع بديلاً عن الكتب الحكومية التي لا يراها الطلاب إلا عند استلامها ؟ فما رأيكم ؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسات الكتب الخارجيةمؤسسات الكتب الخارجية



GMT 11:15 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

عام دراسي يتيم في اليمن

GMT 11:37 2024 السبت ,02 آذار/ مارس

أطفالنا بين القيم والوحش الرقمي

GMT 17:42 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

درس خصوصي.. حين مطلع الفجر!!

GMT 15:12 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رؤية تكنولوجية للنهوض بالتعليم

GMT 11:50 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تدني التعليم والدروس الخصوصية

بلقيس تتألق في صيحة الجمبسوت وتخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:52 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

اكتشاف هام قد يقود إلى علاج محتمل لمرض باركنسون
  مصر اليوم - اكتشاف هام قد يقود إلى علاج محتمل لمرض باركنسون

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة المصرية بدرية طلبة تعلن تفاصيل حالتها الصحية

GMT 16:30 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طرق شحن كارت عداد الكهرباء بالموبايل وفوري في مصر

GMT 01:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

إنتحار حفيد فنان شهير في ظروف غامضة

GMT 06:32 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الليبية الصادرة الثلاثاء

GMT 22:06 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا في ليبيا

GMT 04:55 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مصر توقع بالأحرف الأولى على اتفاق سد النهضة

GMT 18:15 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ليونجبيرج يعلن تشكيل أرسنال في أولى مبارياته مع الفريق

GMT 10:54 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد الكتاب العرب يدين منح جائزة نوبل للألمانى هاندكه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon