handporn.net
رصيد البرلمان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:58:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رصيد البرلمان

  مصر اليوم -

رصيد البرلمان

القاهرة-أحمد عبدالله

أكبر مميزات البرلمان المصري حاليا كونه "مؤسسة عاملة"، من حيث فقط كونها "قائمة"، وذلك دليل كافي على أن الدولة تنبض بالحياة، ليست في حالة موات، وهذا بشكل مجرد جدا.

بتخطي الدور المجرد، هناك منجزات على الأرض، تشريعات يتم إصدارها، عشرات الاجتماعات يوميا، لجان برلمانية تعمل في العطلات، وهذا بالنظر إلى دور تشريعي بحت.

بالحديث عن الدور الرقابي، فالوزراء طوال حوالي 5 سنوات في غياب البرلمان، كانت تقع الكوارث، صدامات قطارات، غرق مواطنين، حرائق وحوداث سطو، ولا يعرف الوزير أو المسئول معنى للإعتذار، ولم يشعر ولو للحظة بمسئولية فيما وقع، سريعا ماكانت تصدر البيانات، والعبارات المحفوظة، حاليا وفي وجود البرلمان تقع نفس الحوادث، ولكن يفكر الوزير ألف مره في الساعات التي سيقضيها في قاعة البرلمان، يتحسب جيدا للطعنات التي ستوجه له من كل ركن بالقاعة، سيوقظ مستشاريه ومعاونيه لتحضير خطط، تكون للعرض مرات وللتنفيذ مره، مرحليا هذا جيد، الفضل فيه يعود لمؤسسة تعمل، فقط بمعني "العمل.

ولكن مآخذ يتورط فيها نواب البرلمان، تنال على الفور من كل ماسبق، أخطاء تجب أي أدوار حميدة وإيجابية، أول تلك الأخطاء: التسريع في تمرير قوانين حكومية، وتجميد القوانين الجماهيرية، فمقابل "ساعات" يمر فيها أي مشروع قانون يأتي للبرلمان محمولا بيد ممثلي الحكومة، يسترغق قانون للفقراء أو محدودي الدخل "شهور كاملة".

النواب بصفتهم ممثلين عن سلطة تشريعية لا يجب أن ينغمسوا تماما في تأييد السلطة التنفيذية والتي يمثلها رئيس الجمهورية، مفهوم أن الرئيس يعين حوالي 15 برلماني، وأنه يحق لـ 20 منهم تأييد أي مرشح، ولكن بالنسبة لهذا العدد لايوجد "تداخل" بين السلطات، ولكن بالحديث عن عشرات المؤتمرات الجماهيرية لدعم الرئيس، ومئات الفعاليات والفقرات الدعائية والإعلامية، فإن مبدأ "الفصل بين السلطات" يتم إهداره كليا.

وأخيرا وليس آخرا، زيارات النواب وجولاتهم الخارجية تطغى على الدور الداخلي بشكل ملحوظ، ففي شهر كامل، لاينعقد النواب إلا 5 أيام من الـ 30، لجان نوعية بالمجلس لاتلتهم الأجازات كاملة، وتنعقد بشكل استثنائي ودؤوب ولكنهم في النهاية لايتخطوا الـ 3 لجان من 25 لجنة برلمانية، معنية باختصاصات في غاية الأهمية كالصحة والتعليم والموازنة.

مطلوب بشدة من النواب أن يزيدوا من رصيدهم الإيجابي، وأن يقوموا بالبناء على مايملكوه من مزايا، ولكن عليهم أن يضعوا "السلبيات" أمام أعينهم، فالمتبقي لديهم تحت القبة أقل مما انقضى، فدور ثالث للإنعقاد على مقربة من الإنتهاء، ولم يتبقى سوى دورين فقط، وبعدها ندخل في أجواء إنتخابية جديدة سيتمنى كل نائب لو أنه استعد لها جيدا، من الآن.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رصيد البرلمانرصيد البرلمان



GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 13:32 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 22:28 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 14:46 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

قصور رقابي

الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ مصر اليوم

GMT 14:31 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

عبدالعزيز مخيون يكشف عن مكسبه الحقيقي من الفن
  مصر اليوم - عبدالعزيز مخيون يكشف عن مكسبه الحقيقي من الفن

GMT 13:05 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع
  مصر اليوم - تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع

GMT 00:43 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

انتصار السيسي تطمئن على صحة الفنانة نادية لطفي

GMT 12:37 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

لاباديا يوضح تدريب هيرتا برلين كان تحديا كبيرا

GMT 08:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

وفاة رئيس الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى

GMT 21:23 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طلب غير متوقع من أسرة قتيل فيلا نانسي عجرم

GMT 05:44 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تعود إلى نشاطها الفني بعد مرورها بفترة عصبية

GMT 22:45 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة المخرج الأردنى رفقى عساف عن عمر ناهز 41 عاما

GMT 22:22 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رد ناري من خالد الغندور على رئيس الزمالك

GMT 01:55 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات ونظارات عصرية على طريقة نجود الشمري

GMT 21:25 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مي كساب تضع مولودها الثالث وتختار له هذا الاسم

GMT 14:54 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

أول تعليق من نيكي ميناج بعد اعتزالها الغناء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon